واحدة من أشهر الكاتبات المعاصِرات في الصين، وُلِدَت بمقاطعة هيلونغجيانغ عام 1964. وهي عضو اتحاد الكتاب الصينيين، وعضو اللجنتَيْن الوطنيَّتَيْن: السادسة والسابعة لاتحاد الكتَّاب الصينيين، وعضو هيئة الرئاسة التاسعة لاتحاد الكتاب الصينيين، ونائب رئيس اللجنة الوطنية العاشرة لاتحاد الكُتَّاب الصِّينيِّين. حائزة على عدَّة جوائز أدبيَّة مرموقة في الصين، منها: جائزة لوشون للأدب عام 1996 وجائزة ماودوين للأدب عام 2009- وهما أرفع الجوائز الأدبية الصينية، وفي سبتمبر 2019 اختيرت روايتها "الضفَّة اليُمنى لنهر أرجون" ضمن قائمة "أفضل 70 رواية في 70 عامًا من الصين الجديدة". تلك الرواية تُرجِمَت إلى اللغة العربية تحت عنوان "الربع الأخير من القمر"، وفي عام 2021 انتُخِبَت الكاتبة عضوًا باللجنة الوطنية العاشرة لاتحاد الكتاب الصينيين. تتميَّز كتاباتها بالسَّلاسة والاسترسال في وصف الطبيعة وعلاقة البشر بها، خاصَّة الأقلِّيَّات ومناطق معيشتهم في الصين؛ ممَّا جعل أعمالها نافِذةً تُطلُّ على أسلوب معيشة الأقلِّيَّات في الصين وطبيعة حياتهم.
" في العادة، كان مُنفِّذو الأحكام يُلبُّون الأمنيات الأخيرة للمحكومين؛ لذا وقف هذا الشابُّ وظَهرُه لحفرة الرمال، ووجهه لمُنفِّذي حُكم الإعدام. ويبدو أن وجهه المبتسم قد أصاب الرصاص بالقشعريرة، وطاشت رصاصتَا مُنفِّذ الأحكام الواقف بجوار "أن بينغ". فمازحه الشابُّ قائِلًا أن لا لوم عليه، ربما حَلم الرصاص بالتحليق في السُّحُب، ثم التفت إلى "أن بينغ" وقال: "عمَّاه، لو استطَعتَ أن تعدمني بشكل جيِّد ونظيف دون أن تفسد ملامحي، سأُبعَث على هيئة طائر لأُغنِّي لك طوال الطريق"، فأومأ "أن بينغ" برأسه موافِقًا، وطلب منه أن يفتح فمه قليلًا، وفي اللحظة التي فتح فيها الشاب فَمَه، ضغط "أن بينغ" على الزناد، فمرَقَت الرصاصة من بين أسنانه بسلاسَةٍ كالرياح التي تمرُّ عبر مضيقٍ جَبَليٍّ. "